تتناول الدراسة الروايات التاريخية التي تتعلق بنشاط عبدالرحمن بن عتيق الذي تقلد الوزارة في الحجاز سنة 1003هـ/ 1594م زمن الشريف حسن بن أبي نمي، وقد اعتنى في وزارته بالجانب الأمني وإفشاء العدل والبعد عن المحاباة، مما جعل أصحاب المصالح يسعون للنيل منه في تأليف الروايات التي لم تدققها كتب التاريخ، وهو ما يعطي دلالة واضحة أن الروايات التاريخية لا تؤخذ من أفواه الرواة دون تمحيصها والتحقق من صحتها، وعلى الرغم من ذلك حمل أهالي مكة المكرمة للوزير ابن عتيق الوفاء حين خلدوا ذكراه بتسمية أحد أبواب المسجد الحرام باسمه، وكانت له مدرسة مجاورة لذلك الباب.
|