تناقش هذه الدراسة قضية تطبيق المجتمع الإسلامي لأحكام الصداق، ومدى صحة ما ذكره أحد المستشرقين من أنّ الأزواج المسلمين لم يكونوا يدفعون مؤخَّر الصداق لزوجاتهم قبل العصر المملوكي، وأن زوجاتهم لم يكنّ يحصُلن عليه إلا في حالتي الموت أو الطلاق؛ فاعتمدت الدراسة على مجموعة باقية من الوثائق والبرديات العربية التي سبق نشرُها، وألحق بآخر الدراسة نصٌّ يُنشر أول مرَّة لوثيقة تتضمن إقرار إحدى الزوجات بتسلّم معجَّل صداقها، مؤرَّخ في عام 334هـ/ 945م، ومحفوظ في مجموعة المتحف المصري ببرلين.
|