الاعداد السابقة
|
مقالة عن مدينة المجمعة، ماضيها وحاضرها، وهدف كاتبها فيها إلى وصف هذه المدينة من حيث موضعها، وسكناها، ووديانها، وشعابها، ومزارعها، ورياضها، وحزونها، وغيرها مع التعليق على ماورد بشأنها في مقالتين لمحمد الشويعر، وعبدالله حمد الحقيل. واعتمد على تحليل المعلومات المتصلة بالمجمعة في المقالتين المذكورتين، وعلى المصادر التاريخية والشفوية، بالإضافة إلى الملاحظة المباشرة لمعالم المجمعة وما فيها. وقد مهد بعرض لمقالتي محمد الشويعر وعبدالله الحقيل عن المجمعة، وما ورد فيهما من معلومات عن المدينة من حيث تسميتها، وموقعها، وتاريخ نشأتها، والقبائل التي سكنتها، والقضاة والأمراء الذين تعاقبوا عليها، ووديانها، وشعابها، ورياضها، ومزارعها، والشعر فيها. ثم تناول نشأة المجمعة وما وثقته الكتابات والمصادر بهذا الشأن من أن إبراهيم بن حسين بن مدلج أنزل بني عمه من بني وائل فيها بقصد السعة له ولهم، مثلما أنزل عبدالله الشمري وغيره، فعمر أولئك القوم المجمعة وغرسوها. ثم تناول أسماء الوديان، وموقع المجمعة التي هي قاعدة لمنطقة سدير، وأسماء مزارعها، وكذلك أسماء الرياض المنتشرة في فلوات المجمعة، وحرمة، والأرطاوية، وتمير، وجوى، ومبايض. ثم ذكر بعض الأسر التي أسست بلدة حرمة وما زالت تسكن فيها مثل آل مدلج، وآل إدريس وآل ماضي، وآل عون، واللعبون. كما ذكر بعض الأسر التي يسكن قسم منها في حرمة وقسم آخر في المجمعة مثل آل حسن، وآل تركي، وآل التويجري، وآل سليمان. ثم تطرق إلى أسماء المجمعة، وسورها، وقلاعها، وبيوتها التاريخية، وخلص إلى ذكر أهمية معالم المجمعة، ومبانيها التاريخية، وضرورة العناية بها وصيانتها.
|
|