الاعداد السابقة
|
تناول الكاتب مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، مستهدفًا توضيح الحقائق المتصلة بتأسيسها ومهامها وأهدافها وأنشطتها وخدماتها وأقسامها. لقد أُنشئت المكتبة سنة 1405هـ عندما قرّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ إنشاء مؤسسة علمية ثقافية تسهم في نمو البلاد وتقدمها. وانطلاقًا من إيمانه بدور المكتبات في نشر العلم والثقافة، عمل سموه على إنشاء هذه المكتبة في حي الروضة في الرياض، فأُقيم لها مبنى من دورين تزيد مساحتهما الإجمالية على خمسة آلاف متر مربع، تحتوي على صالات للقراءة، والعرض، ومستودعات، وغرف عمل لممارسات التصنيف، والفهرسة، والتزويد، والتجليد، والتصوير. وتتلخص رسالة مكتبة الملك عبدالعزيز فيما يأتي: توفير مصادر المعلومات في كل فروع المعرفة البشرية، وتنظيم المقتنيات باستخدام أحدث التقنيات والأساليب، وإحياء التراث الإسلامي والعربي، والتعاون مع المكتبات ومراكز البحوث والهيئات العلمية المحلية والخارجية فيما يحقق أهداف المكتبة. وقد تحدث الكاتب عن سير العمليات الفنية في المكتبة مبتدئًا بالاختيار والتزويد لأوعية المعلومات المناسبة، وفهرستها وتصنيفها، وإعداد الفهارس الاسترجاعية الضرورية، والاشتراك في الحصول على الدوريات العربية والأجنبية التي تلبي احتياجات القراء للمعلومات. ثم تناول الكاتب الخدمات التي تقدمها المكتبة، وبخاصة الخدمة المرجعية وإرشاد القراء، والإعارة، والتصوير. وتناول الكاتب بعض أقسام المكتبة خاصة القاعة الملكية التي تجمع فيها أوعية المعلومات عن تاريخ المملكة العربية السعودية، وسيرة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، ثم المخطوطات العربية الإسلامية، وقسم المطبوعات الحكومية الذي يولي عناية خاصة باقتناء المطبوعات الحكومية السعودية، بالإضافة إلى مطبوعات الدول العربية الأخرى، ومطبوعات الهيئات والمنظمات العربية والإقليمية، وقد وضعت خطة تصنيف خاصة بها لتيسير استخدامها.
|
|