الاعداد السابقة
|
تناولت المقالة تاريخ إنشاء القلاع والحصون في أقطار الوطن العربي من أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حتى الحروب الصليبية، متطرقًا إلى مواقعها، ودورها، وبنائها، ووصفها، وأحوالها. وهدف كاتبها إلى بيان نشأة القلاع والحصون، وأهميتها العسكرية، ومدى اهتمام المسلمين، بها وأثرها في الدفاع عن ديار المسلمين، وأشهر منشآتها ومواقعها. وقد اعتمد على بعض المصادر التاريخية والمكتشفات الأثرية ذات العلاقة بالموضوع. وابتدأ الكاتب ببيان أهمية القلاع والحصون، واهتمام العرب بها، وانتشارها في أرجاء بلادهم حتى لا تكاد تخلو مدينة أو ثغر في الجزيرة العربية من قلعة أو حصن أو قصر منيع. ثم تناول بالوصف القلاع والحصون في مواقع وفترات تاريخية مختلفة، فجاء على القلاع والحصون في الطائف والمدينة، ثم حصون بني العباس بين أعالي دجلة والفترات وفي صحراء الشام، ثم تناول العصر الذهبي لتأسيس القلاع الإسلامية وهو عصر الأيوبيين وتطرق لقلعة الجبل بالقاهرة، ثم تناول قلعة دمشق التي بُدئ ببنائها في عهد السلاجقة واكتملت عمارتها في عهد السلطان العادل عام 471هـ، كما تناول قلعة بصرى في جنوب الشام التي شيدها الأيوبيون وأحاطوها بخندق عميق، وتحدث عن قلعة حلب ومنشآتها وسورها ونقوشها، وعن قلعة القدس التي شيدها المماليك في أوائل القرن الرابع عشر للميلاد، ثم تطرق إلى ذكر قلاع عربية أخرى، واختتم الحديث بتناول قلعة شيزر، وقلاع مدن بلاد الشام. وخلص إلى توضيح الدور الدفاعي القيم الذي كان للقلاع والحصون، وإلى مكانتها التاريخية، وأهميتها الأثرية التي تدعو إلى? ?العناية بترميمها ودراستها
|
|